إن يطلبوا بتراتهم يعطوا بها # أو يطلبوا لا يدركوا بترات
و قال معاوية بن عمرو بن عتبة للوليد بن يزيد حين تغير له الناس و طعنوا [6]
عليه: يا أمير المؤمنين، إنه ينطقني الأنس بك، و تسكتني إليك الهيبة لك، و أراك تأمن أشياء أخافها عليك؛ أ فأسكت مطيعا أم أقول مشفقا؟قال كلّ مقبول منك و للّه فينا علم غيب نحن صائرون إليه. فقتل بعد ذلك، بأيام.