و إلى عامله على الكوفة-و كتب إليه أنه فعل في أمر كما فعل عمر بن الخطاب -: أُولََئِكَ اَلَّذِينَ هَدَى اَللََّهُ فَبِهُدََاهُمُ اِقْتَدِهْ [1] .
و إلى الوليد بن عبد الملك-و عمر عامله على المدينة-فوقع في كتابه: اللّه أعلم أنك لست أوّل خليفة تموت.
و أتاه كتاب عديّ يخبره بسوء طاعة أهل الكوفة، فوقع في كتابه: لا تطلب طاعة من خذل عليّا، و كان إماما مرضيا.
و إلى عامله بالمدينة و سأله أن يعطيه موضعا يبنيه، فوقع: كن من الموت على حذر.
و في قصة متظلم: العدل أمامك.
و في رقعة محبوس: تب تطلق.
و في رقعة رجل قتل: كتاب اللّه بيني و بينك.
و في رقعة متنصّح: لو ذكرت الموت شغلك عن نصيحتك.
و في رقعة رجل شكا أهل بيته: أنتما في الحق سيّان.
و في رقعة امرأة حبس زوجها: الحقّ حبسه.
و في رقعة رجل تظلم من ابنه: إن لم أنصفك منه فأنا ظلمتك.
يزيد بن عبد الملك
وقع إلى صاحب خراسان: لا يغرنّك حسن رأي، فإنما تفسده عثرة. و إلى صاحب المدينة: عثرت فاستقل.
و في قصة متظلم: سَيَعْلَمُ اَلَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ [2] .
و في قصة متظلم شكا بعض أهل بيته: ما كان عليك لو صفحت عنه و استوصلتني.
[1] سورة الأنعام الآية 90.
[2] سورة الشعراء الآية 227.