و وقع في كتاب جاءه من الحسن بن علي رضي اللّه عنه: رأي الشيخ خير من مشهد الغلام.
و وقع في كتاب سلمان الفارسي-و سأله كيف يحاسب الناس يوم القيامة؟-:
يحاسبون كما يرزقون..
و وقع في كتاب الحصين بن المنذر إليه يذكر أنّ السيف قد أكثر في ربيعة: بقية السيف أنمى عددا.
و في كتاب جاءه من الأشتر النخعي فيه بعض ما يكره: من لك بأخيك كلّه؟ و في كتاب صعصعة بن صوحان يسأله في شيء: قيمة كلّ امرئ ما يحسن.
معاوية بن أبي سفيان
كتب إليه عبد اللّه بن عامر في أمر عاتبه فيه، فوقع في أسفل كتابه: بيت أمية في الجاهلية أشرف من بين حبيب في الإسلام، فأنت تراه.
و في كتاب عبد اللّه بن عامر يسأله أن يقطعه مالا بالطائف: عش رجبا [1] تر عجبا.
و في كتاب زياد يخبره بطعن عبد اللّه بن عباس في خلافته: إن أبا سفيان و أبا الفضل كانا في الجاهلية في مسلاخ [2] واحد، و ذلك حلف لا يحله سوء أدبك.
و كتب إليه ربيعة بن عسل اليربوعي يسأله أن يعينه في بناء داره بالبصرة باثنى عشر ألف جذع: أ دارك في البصرة، أم البصرة في دارك؟
يزيد بن معاوية
وقع في كتاب عبد اللّه بن جعفر إليه يستميحه لرجال من خاصته: احكم لهم
[1] يريد عش رجبا بعد رجب.
[2] المسلاخ: الجلد.