و عمرو بن العاص، و شرحبيل بن حسنة، و زيد بن ثابت، و العلاء بن الحضرمي، و معاوية بن أبي سفيان: و لم يزل يكتب له حتى مات عليه الصلاة و السلام.
من أشراف الكتاب:
و كان عثمان بن عفان كاتبا لأبي بكر، ثم صار خليفة.
و كان مروان بن الحكم كاتبا لعثمان بن عفان، ثم صار خليفة.
و كان عمرو بن سعيد بن العاص كاتبا على ديوان المدينة، ثم طلب الخلافة فقتل دونها.
و كان المغيرة بن شعبة كاتبا لأبي موسى الأشعري.
و كان الحسن بن أبي الحسن البصري كاتبا للربيع بن زياد الحارثي بخراسان.
و كان سعيد بن جبير كاتبا لعبد اللّه بن عتبة بن مسعود، و كان فاضلا.
و كان زياد كاتبا للمغيرة بن شعبة، ثم لأبي موسى الأشعري، ثم لعبد اللّه بن عامر ابن كريز، ثم لعبد اللّه بن عباس.
و كان عامر الشعبي كاتبا لعبد اللّه بن مطيع، و هو والي الكوفة لعبد اللّه ابن الزبير.
و كان محمد بن سيرين كاتبا لأنس بن مالك بفارس.
و كان قبيصة بن ذؤيب كاتبا لعبد الملك على ديوان الخاتم.
و كان عبد الرحمن بن أبزي كاتب نافع بن الحارث الخزاعي، و هو عامل أبي بكر و عمر على مكة.
و كان عبيد اللّه بن أوس الغساني سيد أهل الشام كاتب معاوية.
و كان سعيد بن نمران الهمداني سيد همدان كاتب علي بن أبي طالب، ثم ولي بعد ذلك قضاء الكوفة لابن الزبير.
و كان عبد اللّه بن خلف الخزاعي أبو طلحة الطلحات كاتبا على ديوان البصرة لعمر و عثمان، و قتل يوم الجمل مع عائشة.