responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 4  صفحه : 221

بسم اللّه الرحمن الرحيم. طسم `تِلْكَ آيََاتُ اَلْكِتََابِ اَلْمُبِينِ، `نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى‌ََ وَ فِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ، `إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاََ فِي اَلْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَهََا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طََائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنََاءَهُمْ وَ يَسْتَحْيِي نِسََاءَهُمْ، إِنَّهُ كََانَ مِنَ اَلْمُفْسِدِينَ [1]

و أشار بيده نحو الشام‌ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوََارِثِينَ [2] و أشار بيده نحو الحجاز وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي اَلْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هََامََانَ وَ جُنُودَهُمََا مِنْهُمْ مََا كََانُوا يَحْذَرُونَ [3] و أشار بيده نحو العراق.

خطبة للنعمان بن بشير بالكوفة

قال: إني و اللّه ما وجدت مثلي و مثلكم إلا الضبع و الثعلب: أتيا الضبّ في جحره فقالا: أبا حسل. قال: أجبتكما. قالا: جئناك نختصم. قال: في بيته يؤتى الحكم. قالت الضبع: فتحت عيني. قال: فعل النساء فعلت. قالت: فلقطت تمرة. قال: حلوا اجتنيت. قالت: فاختطفها ثعالة!قال: لنفسه بغى‌[الخير]. قالت. فلطمته لطمة! قال: حقّا قضيت. قالت: فلطمني أخرى. قال: كان حرّا فانتصر. قالت: فاقض الآن بيننا. قال: حدث امرأة حديثين، فإن أبت فاربع، أي: اسكت.

خطبة شبيب بن شيبة

قيل لبعض الخلفاء: إن شبيب بن شيبة يستعمل الكلام و يستعد له، فلو أمرته أن يصعد المنبر لرجوت أن يفتضح، قال: فأمر رسولا فأخذ بيده إلى المسجد، فلم يفارقه حتى صعد المنبر، فحمد اللّه و أثنى عليه، و صلّى على النبي صلّى اللّه عليه و سلم حق الصلاة عليه؛ ثم قال: ألا إن لأمير المؤمنين أشباها أربعة: الأسد الخادر، و البحر الزاخر، و القمر الباهر، و الربيع الناضر؛ فأما الأسد الخادر فأشبه منه صولته و مضاءه، و أما البحر الزاخر فأشبه منه جوده و عطاءه، و أما القمر الباهر فأشبه منه نوره و ضياءه، و أما الربيع الناضر فأشبه منه حسنه و بهاءه. ثم نزل عن المنبر و أنشأ يقول:


[1] سورة القصص الآية 1-4.

[2] سورة القصص الآية 5.

[3] سورة القصص الآية 6.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 4  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست