responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 3  صفحه : 69

و منه: أ غيرة وجبنا. قالته امرأة من العرب لزوجها تعيّره حين تخلّف عن عدوّه في منزله، و رآها تنظر إلى القتال فضربها. فقالت: أ غيرة وجبنا؟ و قولهم: أكسفا و إمساكا. أصله الرجل يلقاك بعبوس و كلوح مع بخل و منع.

و قولهم: يا عبرى‌ [1] مقبلة و سهرى‌ [2] مدبرة. يضرب للأمر الذي يكره من وجهين.

و منه قول العامة:

كالمستغيث من الرّمضاء بالنار

و قولهم: للموت يفزع و للموت بدر.

و قولهم: كالأشقر [3] : إن تقدّم نحر، و إن تأخّر عقر.

و قولهم: كالأرقم‌ [4] إن يقتل ينقم، و إن يترك يلقم. يقول: إن قتلته كان له من ينتقم له منك، و إن تركته قتلك.

و منه: هو بين حاذف و قاذف. الحاذف: الضارب بالعصا، و القاذف: الرامي بالحجر.

من يزاد غما على غمه‌

منه قولهم: ضغث على إبّالة. الضغث: الحزمة الصغيرة من الحطب، و الإبالة:

الكبيرة.

و منه قولهم: كفت إلى وئيّة. الكفت القدر الصغيرة، و الوئيّة: القدر الكبيرة.

يضرب للرجل يحمل البلية الكبيرة ثم يزيد إليها أخرى صغيرة.

و منه قولهم: وقعوا في أمّ جندب، إذا ظلموا.

المغبون في تجارته‌

منه قولهم: صفقة لم يشهدها حاطب. و أصله أن بعض أهل حاطب باع بيعة غبن بها.


[1] عبرى: باكية.

[2] سهرى: ساهرة.

[3] الأشقر: أي كالفرس الأشقر.

[4] الأرقم: نوع من الحيات فيه بياض و سواد.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 3  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست