نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه جلد : 3 صفحه : 348
و سلامان، بطن؛ و هنيّ، بطن.
فمن هنيّ: إياس بن قبيصة: و أبو زبيد الشاعر، و اسمه حرملة بن المنذر. و من بني سلامان: بنو بحتر، بطن طيء، و من بني بحتر معترض بن صالح، اجتمعت عليه جديلة و الغوث.
و من بني ثعل: عمرو بن عبد المسبّح. كان أرمى العرب، و إياه يعني امرؤ القيس بقوله:
و أدرك النبي عليه الصلاة و السّلام و هو ابن خمس و مائة سنة، فأسلم.
و من بني ثعل: أبو حنبل الذي يعد في الأوفياء نزل به امرؤ القيس و مدحه و منهم زيد الخيل، وفد على النبي صلّى اللّه عليه و سلم فسماه زيد الخير، و قال: «ما بلغني عن أحد إلا رأيته دون ما بلغني، إلا زيد الخيل» .
و في طيء: سدوس. و هي مضمومة السين، و التي في ربيعة مفتوحة السين.
الأشعر
هو الأشعر بن أدد أخو مذحج-و يقال: ابن مذحج، في رواية ابن الكلبي- فولد الأشعر: الجماهر، و الأرغم، و الأدغم، و الأنعم، و جدّة، و عبد شمس، و عبد الثّريا.
فمن بطون الأشعريين: مراطة، و صنامة، و أسد، و سهلة، و عكابة، و الشراعبة، و عسامة، و الدعالج.
و من أشراف الأشعريين: أبو موسى الأشعري عبد اللّه بن قيس، صاحب النبي عليه الصلاة و السّلام، و منهم مالك بن عامر بن هانئ بن خفاف، وفد على النبي صلّى اللّه عليه و سلم و شهد القادسية، و هو أول من عبر دجلة يوم المدائن، و قال في ذلك:
[1] الفتر: جمع فترة، و هي بيت الصائد الذي يكمن فيه للوحش.
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه جلد : 3 صفحه : 348