responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 3  صفحه : 191

النبي صلّى اللّه عليه و سلم و باكيات من الأنصار:

و مر النبي صلّى اللّه عليه و سلم بنسوة من الأنصار يبكين ميتا فزجرهنّ عمر، فقال له النبي صلّى اللّه عليه و سلم:

«دعهنّ يا عمر، فإن النفس مصابة، و العين دامعة و العهد قريب» .

النبي صلّى اللّه عليه و سلم و باكيات قتلى أحد:

و لما بكت نساء أهل المدينة على قتلى أحد قال النبي صلّى اللّه عليه و سلم: «لكن حمزة لا باكية له ذلك اليوم!» فسمع ذلك أهل المدينة، فلم يقم لهم مأتم إلى اليوم إلا ابتدأن فيه البكاء على حمزة.

و قال النبي صلّى اللّه عليه و سلم: «لو لا أن يشقّ على صفية، ما دفنته حتى يحشر من حواصل الطير و بطون السباع.

ابن الخطاب حين نعى إليه ابن مقرن:

و لما نعى النعمان بن مقرّن إلى عمر بن الخطاب وضع يده على رأسه و صاح: يا أسفا على النعمان.

ابن الخطاب حين نعى إليه زيد:

و لما استشهد زيد بن الخطاب باليمامة، و كان صحبه رجل من بني عدي بن كعب؛ فرجع إلى المدينة، فلما رآه عمر دمعت عيناه و قال:

و خلّفت زيدا ثاويا و أتيتني! [1]

و قال عمر بن الخطاب: ما هبت الصّبا إلا وجدت نسيم زيد.

و كان إذا أصابته مصيبة قال: قد فقدت زيدا فصبرت.


[1] ثوى: أقام و استقر.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 3  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست