responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 2  صفحه : 334

هذه جملة أمثا # ل فمن شاء فيحكي

أبطلت كلّ يمـ # انيّ و شاميّ و مكّي

ليس ذا من صوغ عيـ # نيّ و لا من نسج عكي‌

و قالوا لا ينبغي للعاقل أن يكون إلا في إحدى منزلتين: إما في الغاية من طلب الدنيا، و إما في الغاية من تركها. و لا ينبغي له أن يرى إلا في مكانين: إما مع الملوك مكرما، و إما مع العبّاد متبتّلا [1] . و لا يعدّ الغرم غرما إذا ما ساق غنما، و لا الغنم غنما إذا ما ساق غرما.

معاوية و عسكر علي يوم صفين:

و نظر معاوية إلى عسكر عليّ رضي اللّه عنه يوم صفين، فقال: من طلب عظيما خاطر بعظيمته. و أشار إلى رأسه.

و قال حبيب الطائي:

أ عاذلتي ما أخشن الليل مركبا # و أخشن منه في الملمات راكبه

ذريني و أهوال الزمان أقاسها # فأهواله العظمى تليها رغائبه‌

و قال كعب بن زهير:

و ليس لمن لم يركب الهول بغية # و ليس لرحل حطّه اللّه حامل

إذا أنت لم تعرض عن الجهل و الخنا # أصبت حليما أو أصابك جاهل‌

و قال الشمّاخ:

فتى ليس بالرّاضي بأدنى معيشة # و لا في بيوت الحيّ بالمتولّج

فتى يملأ الشّيزى و يروي سنانه # و يضرب في رأس الكميّ المدّحج‌ [2]


[1] التبتّل: الزهد و العبادة.

[2] الشيزى: جفان تسوّى من خشب الجوز أو الابنوس، و الكمي: الشجاع المتكميّ في سلاحه.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 2  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست