نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه جلد : 2 صفحه : 333
ما عشت عاش الناس في نعمة # و إن تمت مات بك الناس
و قال آخر:
و ليس فتى الفتيان من راح و اغتدى # لشرب صبوح أو لشرب غبوق [1]
و لكن فتى الفتيان من راح و اغتدى # لضرّ عدوّ أو لنفع صديق
باب في طلب الرغائب و احتمال المغارم
في كتاب للهند: من لم يركب الأهوال لم ينل الرغائب، و من ترك الأمر الذي لعله أن ينال منه حاجته، مخافة ما لعله يتوقّاه، فليس ببالغ جسيما؛ و إن الرجل ذا المروءة ليكون خامل الذّكر خافض المنزلة، فتأبى مروءته إلا أن يستعلي و يرتفع كالشّعلة من النار التي يصونها صاحبها و تأبى إلا ارتفاعا، و ذو الفضل لا يخفى فضله و إن أخفاه، كالمسك الذي يختم عليه ثم لا يمنع ذلك ريحه من التّذكّي و الظهور.