responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 2  صفحه : 325

و قال عبد الملك بن مروان: ثلاثة لا ينبغي للعاقل أن يستخفّ بهم: العلماء، و السلطان، و الإخوان؛ فمن استخف بالعلماء أفسد دينه، و من استخف بالسلطان أفسد دنياه، و من استخف بالإخوان أفسد مروءته.

بين عمر بن عبد العزيز و أبي الزناد كاتبه:

و قال أبو الزناد: كنت كاتبا لعمر بن عبد العزيز، فكان يكتب إلى عبد الحميد عامله على المدينة في المظالم، فيراجعه فيها؛ فكتب إليه: إنه يخيل إليّ أني لو كتبت إليك أن تعطي رجلا شاة، لكتبت إليّ: أضأنا أم معزا؟و لو كتبت إليك بأحدهما لكتبت إليّ: أ ذكرا أم أنثى؟و لو كتبت إليك بأحدهما لكتبت: أ صغيرا أم كبيرا؟ فإذا كتبت إليك في مظلمة فلا تراجعني فيها.

أبو جعفر و ابن قتيبة:

و كتب أبو جعفر إلى سالم بن قتيبة، يأمره بهدم دور من خرج مع إبراهيم بن عبد اللّه و عقر نخلهم. فكتب إليه: بأي نبدأ، بالدّور أو بالنخل؟فكتب إليه أبو جعفر: إني لو أمرتك بإفساد تمرهم، لكتبت‌[إليّ‌]: بأي ذلك نبدأ، بالصّيحانيّ أم بالبرنيّ. و عزله و ولى محمد بن سليمان.

و لمحمود الورّاق:

كم قد رأيت مساءة # من حيث تطمع أو تسرّا

و لربما طلب الفتى # لأخيه منفعة فضرّا

و دخل عدي بن أرطاة على شريح القاضي: فقال له: أين أنت أصلحك اللّه؟ قال: بينك و بين الحائط، قال: اسمع مني، قال: قل نسمع، قال: إني رجل من أهل الشام، قال: مكان سحيق، قال: و تزوّجت عندكم، قال: بالرفاه و البنين، قال: و ولد لي غلام، قال: ليهنك الفارس، قال: و أردت أن أرحلها، قال: الرجل أحق بأهله، قال: و شرطت لها دارها، قال الشرط أملك، قال: فاحكم الآن بيننا، قال: قد

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 2  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست