responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 2  صفحه : 281

و قال عليّ رضي اللّه عنه: يشمّت العاطس إلى ثلاث، فإن زاد فهو داء يخرج من رأسه.

عطس ابن عمر، فقالوا له: يرحمك اللّه. فقال: يهديكم اللّه و يصلح بالكم.

و عطس عليّ بن أبي طالب فحمد اللّه، فقيل له: يرحمك اللّه. فقال: يغفر اللّه لنا و لكم.

و قال عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: إذا عطس أحدكم فشمّتوه ثلاثا، فإن زاد فقولوا: إنك مضنوك‌ [1] .

و قال بعضهم: التشميت مرة واحدة.

باب الإذن في القبلة

عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد اللّه بن عمر، قال: كنا نقبّل يد النبي صلّى اللّه عليه و سلم.

وكيع عن سفيان قال: قبّل أبو عبيدة يد عمر بن الخطاب.

و من حديث الشّعبي قال: لقي النبي صلّى اللّه عليه و سلم جعفر بن أبي طالب، فالتزمه و قبّل بين عينيه.

و قال إياس بن دغفل: رأيت أبا نضرة يقبّل خدّ الحسن.

الشّيباني عن أبي الحسن عن مصعب قال: رأيت رجلا دخل على عليّ بن الحسين رضي اللّه عنهما في المسجد فقبّل يده و وضعها على عينيه، و لم ينهه.

العتبي قال: دخل رجل على هشام بن عبد الملك فقبّل يده، فقال: أفّ له. إنّ العرب ما قبّلت الأيدي إلا هلوعا و لا قبلتها العجم إلا خضوعا.

و استأذن رجل المأمون في تقبيل يده، فقال: إنّ القبلة من المؤمن ذلّة، و من الذّميّ خديعة؛ و لا حاجة بك أن تذلّ، و لا حاجة بنا أن نخدع.

و استأذن أبو دلامة المهديّ في تقبيل يده فمنعه، فقال: ما منعتني شيئا أيسر على عيالي فقدا من هذه.


[1] مضنوك: من الضنك، و هو الشدّة و الضيق.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 2  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست