أوصى بعض الحكماء بنبيه فقال: الأدب أكرم الجواهر طبيعة، و أنفسها قيمة، يرفع الأحساب الوضيعة، و يفيد الرّغائب الجليلة، و يعزّ بلا عشيرة، و يكثر الأنصار بغير رزية؛ فالبسوه حلّة، و تزيّنوه حلية؛ يؤنسكم في الوحشة و يجمع لكم القلوب المختلفة.
و من كلام عليّ عليه السلام، فيما يروي عنه أنه قال: من حلم ساد، و من ساد استفاد، و من استحيا حرم، و من هاب خاب، و من طلب الرئاسة صبر على السياسة،
[1] المأبورة: الملقحة، و المأمورة: الكثيرة النتاج و النسل، أراد خير المال زرع أو نتاج.