نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه جلد : 2 صفحه : 134
الكلام] [1] ، و حليها الإعراب، و بهاؤها تخيّر اللفظ، و المحبة مقرونة بعلّة الاستكراه.
و أنشدني بيتا في خطباء إياد:
يومون باللفظ الخفيّ و تارة # وحي الملاحظ خيفة الرّقباء
للفضل في الإيجاز:
و قال ابن الأعرابي: قلت للفضل: ما الإيجاز عندك؟قال حذف الفضول، و تقريب البعيد.
و تكلم ابن السماك يوما و جارية له تسمع؛ فلما دخل قال لها: كيف سمعت كلامي؟قالت: ما أحسنه لو لا أنك تكثر ترداده!قال: أردّده حتى يفهمه من لم يفهمه. قالت: إلى أن يفهمه من لم يفهمه يكون قد ملّه من فهمه.