responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 2  صفحه : 119

لأبي عبيد في تفسير غريب ما سبق:

و قال أبو عبيدة: الخلّة: الحاجة، و الخلّة: الصداقة. و الكاند: الذي يكفر النعمة، و الكنود:

الكفور. و المستعيد: مثل المستمير، و هو المستعطي، و منه اشتقاق المائدة لأنها تماد.

و كنع: تقبّض، يقال منه: تكنّع جلده، إذا تقبّض، يريد أنه ممسك بخيل. و الجشع:

أسوأ الحرص. و الطّبع: الدّنس. و الاعتساف: ركوب الطريق على غير هداية، و ركوب الأمر على غير معرفة. و المزيز: من قولهم: هذا أمزّ من هذا، أي أفضل منه و أزيد. و المطبّق من السيوف: الذي يصيب المفاصل لا يجاوزها.

و قال عمرو بن العاص: ثلاث لا أناة [1] فيهن: المبادرة بالعمل الصالح، و دفن الميت، و تزويج الكف‌ء.

و قال: ثلاثة لا يندم على ما سلف إليهم: اللّه عز و جل فيما عمل له، و المولى الشّكور فيما أسدي إليه‌ [2] ، و الأرض الكريمة فيما بذر فيها.

و قالوا: ثلاثة لا بقاء لها: ظلّ الغمام، و صحبة الأشرار؛ و الثناء الكاذب.

و قالوا: ثلاثة لا تكون إلا في ثلاثة. الغنى في النفس، و الشرف في التواضع، و الكرم في التقوى.

و قالوا: ثلاثة لا تعرف إلا في ثلاثة: ذو اليأس لا يعرف إلا عند اللّقاء، و ذو الأمانة لا يعرف إلا عند الأخذ و العطاء، و الإخوان لا يعرفون إلا عند النوائب‌ [3] .

و قالوا: من طلب ثلاثة لم يسلم من ثلاثة: من طلب المال بالكيمياء لم يسلم من الإفلاس؛ و من طلب الدين بالفلسفة لم يسلم من الزندقة، و من طلب الفقه بغرائب الحديث لم يسلم من الكذب.

و قالوا: عليكم بثلاث: جالسوا الكبراء، و خالطوا الحكماء، و سائلوا العلماء.

و قالوا عمر بن الخطاب رضوان اللّه عليه: أخوف ما أخاف عليكم: شحّ مطاع،


[1] الأناة: الرويّة.

[2] أسدى إليه: قدّم له.

[3] النوائب: المصائب النازلة

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 2  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست