responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 1  صفحه : 95

للمهلب في أعجب ما رأى في حرب الأزارقة

و قيل للمهلب بن أبي صفرة: ما أعجب ما رأيت في حرب الأزارقة؟قال: فتى كان يخرج إلينا منهم في كل غداة فيقف فيقول:

و سائلة بالغيب عنّي و لو درت # مقارعتي الأبطال طال نحيبها

إذا ما التقينا كنت أوّل فارس # يجود بنفس أثقلتها ذنوبها

ثم يحمل فلا يقوم له شي‌ء إلا أقعده، فإذا كان من الغد عاد لمثل ذلك.

بين هشام و أخيه مسلمة في الذعر

و قال هشام بن عبد الملك لأخيه مسلمة: يا أبا سعد، هل دخلك ذعر قط لحرب أو عدوّ؟قال: ما سلمت في ذلك من ذعر ينبّه على حيلة، و لم يغشني ذعر قطّ سلبني رأيي. قال هشام: صدقت هذه و اللّه البسالة.

و قيل لعنترة: كم كنتم يوم الفروق‌ [1] ؟قال: كنّا مائة لم نكثر فنتكل، و لم نقلّ فنذلّ.

ما كان يتمثل به ابن المهلب‌

و كان يزيد بن المهلّب يتمثل كثيرا في الحرب بقول حصين بن الحمام:

تأخّرت أستقي الحياة فلم أجد # لنفسي حياة مثل أن أتقدّما

و قالت الخنساء:

نهين النّفوس و بذل النفو # س يوم الكريهة أبقى لها

و قيل لعبّاد بن الحصين، و كان من أشدّ أهل البصر: في أيّ عدّة كنت تريد أن تلقى عدوّك؟قال: في أجل مستأخر.

و كان مما يتمثل به معاوية رضي اللّه تعالى عنه يوم صفّين:


[1] من أيام عبس و ذبيان.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست