نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه جلد : 1 صفحه : 76
بالحجاز-فبلغ ذلك عبد اللّه بن عمر، فرفع يده إلى السماء و قال: اللهم اكفنا شمال زياد: فخرجت في شماله قرحة فقتلته.
بين ابن الخطاب و أبي هريرة
و لقي عمر بن الخطاب أبا هريرة، فقال له: أ لا تعمل؟قال: لا أريد العمل.
قال: قد طلب العمل من هو خير منك يوسف عليه الصلاة و السلام، قال: اِجْعَلْنِي عَلىََ خَزََائِنِ اَلْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ[1] .
خالد القسري و توليته بلالا
المدائني قال: كان بلال بن أبي بردة ملازما لباب خالد بن عبد اللّه القسريّ، فكان لا يركب خالد إلا رآه في موكبه، فبرم به [2] ، فقال الرجل من الشرط: ائت ذلك الرجل صاحب العمامة السوداء فقل له: يقول لك الأمير: ما لزومك بابي و موكبي؟لا أولّيك ولاية أبدا. فأتاه الرسول فأبلغه. فقال له بلال: هل أنت مبلغ عني الأمير كما بلغتني عنه؟قال: نعم. قال: قل له: و اللّه لئن و ليتني لا عزلتني.
فأبلغه ذلك. فقال خالد: ما له قاتله اللّه!إنه ليعد من نفسه بكفاية. فدعاه فولاّه.
بين عمر و طالب عمل
و أراد عمر بن الخطاب أن يستعمل رجلا، فبادر الرجل فطلب منه العمل، فقال له عمر: و اللّه لقد كنت أردتك لذلك، و لكن من طلب هذا الأمر لم يعن عليه.
بين النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و العباس
و طلب العباس عم النبي صلّى اللّه عليه و سلّم من النبي ولاية، فقال له: «يا عم، نفس تحييها، خير من ولاية لا تحصيها» .