و الإقرار بالكتاب و الرسول، و إنما هم كفّار للنّعم، و مواريثهم و مناكحهم و الإقامة معهم: حلّ، و دعوة الإسلام تجمعهم.
و قالت الصّفريّة بقول عبد اللّه بن إباض، و رأت القعود، حتى صار عامتهم قعدا، و إنما سمّوا صفرية لاصفرار وجوههم، و قيل: لأنهم أصحاب ابن الصّفّار.