responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 1  صفحه : 160

و القويّ به في سبيل اللّه، أي و الرامي به في سبيل اللّه» .

و روي عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول و هو قائم على المنبر:

وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اِسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ [1] . ألا إنّ القوة الرمي. ألا إنّ القوة الرمي.

ألا إنّ القوة الرمي.

و كان أرمى أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم سعد بن أبي وقاص؛ لأن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم دعا له فقال: اللهم سدّد رميته، و أجب دعوته. فكان لا يردّ له دعاء، و لا يخيب له سهم.

النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و رماة من أسلم‌

و ذكر أسامة بن زيد: أنّ شيوخا من أسلم حدّثوه، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم جاءهم و هم يرمون ببطحان، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: ارموا يا بني إسماعيل، فقد كان أبوكم راميا، و أنا مع ابن الأدرع. فتعدّى القوم فقالوا: يا رسول اللّه، من كنت معه فقد نضل‌ [2] . قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: ارموا و أنا معكم كلكم. فانتضلوا ذلك اليوم ثم رجعوا بالسواء؛ ليس لأحد على أحد منهم فضل.

لعمر بن الخطاب‌

و قال عمر: ائتزروا و ارتدوا، و انتعلوا و احتفوا، و ارموا الأغراض، و القوا الرّكب، و انزوا على الخيل نزوا [3] ، و عليكم بالمعدّيّة-أو قال: بالعربية-و دعوا التنعّم و زيّ العجم.

و قال أيضا: لن تخور قواكم ما نزوتم و نزعتم. يعني نزوتم على ظهور الخيل و نزعتم بالقسيّ.


[1] سورة الأنفال الآية 60.

[2] نضل: غلب في المناضلة، و هي المراماة.

[3] انزوا: اقفزوا وثبوا.

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست