responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 1  صفحه : 145

بعد قود؛ و الأنثى قبّاء، و الجمع قبّ، و المصدر القبب. و السّرحان: الذئب، شبهه في ضموره و عدوه به، و جمعه سراحين: و قد قالوا: سراح. و الهامة: أعلى الرأس، و هي أم الدماغ، و هي من أسماء الطير. و النسر: هو ما ارتفع من بطن الحافر من أعلاه كأنه النّوى و الحصى، و هو من أسماء الطير، و جمعه نسور.

رحبت نعامته و وفّر فرخه # و تمكن الصّردان في النحر

رحبت: اتسعت. و نعامته: جلدة رأسه التي تغطي الدماغ، و هي من أسماء الطير.

و قوله «و وفّر فرخه» الفرخ: هو الدماغ، و هو من أسماء الطيور، و وفّر أي تمّم؛ يقال: وفّرت الشي‌ء و وفرته، بالتخفيف، موفور. و الصردان: عرقان في أصل اللسان، و يقال إنهما عرقان أخضران مكتنفان باطن اللسان، منهما الرّيق و نفس الرئة؛ و هما من أسماء الطير. و في الظهر صرد أيضا، و هو بياض يكون في موضع السرج من أثر الدّبر؛ يقال: فرس صرد إذا كان ذلك به. و النحر: موضع القلادة من الصدر، و هو البرك.

و أناف بالعصفور من سعف # هام أشمّ موثّق الجذر

أناف: أشرف. و العصفور: أصل منبت الناصية. و العصفور أيضا: عظم ناتئ في كل جبين. و العصفور: من الغرر أيضا، و هي التي سالت و دقّت و لم تجاوز إلى العينين و لم تستدر كالقرحة؛ و هو من أسماء الطير. و السّعف، يقال: فرس بيّن السّعف، و هو الذي سالت ناصيته. و هام: أي سائل منتشر. و أشمّ: مرتفع؛ و الشّمم في الأنف:

ارتفاع قصبته. و يروى: هاد أشم. يريد عنقا مرتفعا، و جمعه هواد. و قوله: موثّق، أي شديد قويّ. و الجذر: الأصل من كل شي‌ء. قال الأصمعي و غيره: هو بالفتح.

و قال أبو عمرو بن العلاء: هو بالكسر.

و ازدان بالدّيكين صلصله # و نبت دجاجته عن الصّدر

ازدان: افتعل، من قولك زان يزين، و كان الأصل: ازتان، فقلبت التاء دالا لقرب مخرجها من مخرج الزاي، و كذلك ازداد، من زاد يزيد. و الديكان: واحد هما ديك، و هو العظم الناتئ خلف الأذن، و هو الذي يقال له الخششاء و الخشّاء.

و الصلصل: بياض في طرف الناصية: و يقال: هو أصل الناصية: و الدجاجة: اللحم‌

نام کتاب : العقد الفريد نویسنده : ابن عبد ربه    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست