206- أشجع السلمى «1» 1679* هو أشجع بن عمرو من بنى سليم، وكان متّصلا بالبرامكة، وله فيهم أشعار كثيرة. 1680* منها قوله فى يحيى بن خالد، وكان غاب: قد غاب يحيى فما أرى أحدا ... يأنس إلّا بذكره الحسن أوحشت الأرض حين فارقها ... من الأيادى العظام والمنن لولا رجاء الإياب لانصدعت ... قلوبنا بعده من الحزن 1681* وقال فيه أيضا: رأيت بغاة الخير فى كلّ وجهة ... لغيبة يحيى مستكينين خضّعا فإن يمس من فى الرّقّتين مؤمّلا ... لأوبة يحيى نحوها متطلّعا فما وجه يحيى وحده غاب عنهم ... ولكنّ يحيى غاب بالخير أجمعا 1682* وقال أيضا: إذا غاب يحيى عن بلاد تغيّرت ... وتشرق إن يحتلّها فتطيب وإنّ فعال الخير فى كلّ بلدة ... إذا لم يكن يحيى بها لغريب 1683* وقال فيه حين اعتلّ: لقد قرعت شكاة أبى علىّ ... قلوب معاشر كانت صحاحا فإن يدفع لنا الرّحمن عنه ... صروف الدّهر والأجل المتاحا