responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 2  صفحه : 867
205- محمد بن يسير «1»
1673* هو من أسد، مولى لهم. وكان فى عصر أبى نواس، وعمّر بعده حينا. وقد يتمثّل بكثير من شعره.
1674* فمن ذلك قوله:
ماذا يكلّفك الرّوحات والدّلجا ... البرّ طورا وطورّا تركب اللّججا
كم من فتى قصرت فى الرّزق خطوته ... ألفيته بسهام الرّزق قد فلجا «2»
إنّ الأمور إذا انسدّت مسالكها ... فالصّبر يفتح منها كلّ ما ارتتجا
لا تيأسنّ وإن طالت مطالبة ... إذا استعنت بصبر أن ترى فرجا
أخلق بذى الصّبر أن يحظى بحاجته ... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
1675* وقال:
زارنا زور فلا سلموا ... وأصيبوا أيّة سلكوا
أكلوا حتّى إذا شبعوا ... حملوا الفضل الّذى تركوا «3»
لم يكن رأيى إضافتهم ... غير أنّ الرّأى مشترك
1676* وقال:
ماذا علىّ إذا ضيف تأوّبنى ... ما كان عندى إذا أعطيت مجهودى
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 2  صفحه : 867
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست