responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 2  صفحه : 848
1623* وكان مع هذا شيعيّا، وهو القائل:
شاء من الناس راتع هامل ... يعلّلون النّفوس بالباطل «1»
تقتل ذرّيّة النّبىّ وير ... جون جنان الخلود للقاتل
ويلك يا قاتل الحسين لقد ... نؤت بحمل ينوء بالحامل
أىّ حباء حبوت أحمد فى ... حفرته من حرارة الثاكل
بأىّ وجه تلقى النّبىّ وقد ... دخلت فى قتله مع الداخل
هلمّ فاطلب غدا شفاعته ... أو لا فرد حوضه مع النّاهل
ما الشّك عندى فى حال قاتله ... لكنّنى قد أشكّ فى الخاذل
نفسى فداء الحسين حين غدا ... إلى المنايا غدوّ لا قافل
ذلك يوم أنحى بشفرته ... على سنام الإسلام والكاهل
حتّى متى أنت تعجبين ألا ... تنزل بالقوم نقمة العاجل
لا يعجل الله إن عجلت وما ... ربّك عمّا يريد بالغافل
وعاذلى أنّنى أحبّ بنى ... أحمد فالتّرب فى فم العاذل
قد ذقت ما دينكم عليه فما ... وصلت من دينكم إلى طائل
دينكم جفوة النّبىّ وما ال ... جافى لآل النّبىّ كالواصل
مظلومة والنّبىّ والدها ... قرير أرجاء مقلة حافل
ألّا مصاليت يغضبون لها ... بسلّة البيض والقنا الذابل
1624* وقال أيضا:
آل النّبىّ ومن يحبّهم ... يتطامنون مخافة القتل «2»
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 2  صفحه : 848
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست