1450* وكان أبو نواس بصريّا، قال: ألا كلّ بصرىّ يرى أنّما العلى ... مكمّمة سحق لهنّ جرين «1» وإن أك بصريّا فإنّ مهاجرى ... دمشق، ولكنّ الحديث شجون 1451* وقال «2» : أيا من كنت بالبصر ... ة أصفى لهم الودّا شربنا ماء بغداد ... فأنساناكم جدّا فلا ترعوا لنا عهدا ... فما نرعى لكم عهدا جدوا منّا كما أنّا ... وجدنا منكم بدّا 1452* وهو أحد المطبوعين: 1453* قال لى شيخ لنا: لقيته يوما ومعى تفّاحة حسنة، فأريته إيّاها، وسألته أن يصفها، وما أريد بذلك إلا أن أعرف طبعه وسهولة الشعر عليه، فقال لى: نحن على الطريق، فمل بنا إلى المسجد، فملنا إليه، فأخذها وقلّبها بيده شيئا، ثم قال: