responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 70
37* وكقوله [1] :
إنّ محلّا وإنّ مرتحلا ... وإنّ فى السّفر ما مضى مهلا [2]
استأثر الله بالوفاء وبال ... حمد وولّى الملامة الرّجلا [3]
والأرض حمّالة لما حمّل الّل ... هـ وما إن تردّ ما فعلا
يوما تراها كشبه أرّدية ال ... عصب ويوما أديمها نغلا [4]
وهذا الشعر منحول، ولا أعلم [5] فيه شيئا يستحسن إلّا قوله:
يا خير من يركب المطىّ ولا ... يشرب كأسا بكفّ من بخلا
يريد أنّ كلّ شارب [6] يشرب بكفّه، وهذا ليس ببخيل فيشرب بكفّ من بخل. وهو معنى لطيف.
38* وكقول الخليل بن أحمد العروضى:

[1] البيت الأول والثانى ومعهما بيت آخر فى الأغانى 8: 82. والأبيات مع غيرها فى الخزانة 4: 381- 385 والأول فى سيبويه 1: 284. وهو فى اللسان 13: 17 غير منسوب. والثانى فى معجم الشعراء للمرزبانى 401 والأغانى 10: 136.
[2] قال الأعلم فى شواهد سيبويه: «الشاهد فيه حذف خبر إن لعلم السامع، والمعنى: إن لنا محلا فى الدنيا ومرتحلا عنها إلى الآخرة. وأراد بالسفر من رحل من الدنيا، فيقول:
فى رحيل من رحل ومضى مهل، أى لا يرجع» .
[3] س ف «يا استأثر» .
[4] العصب: ضرب من برود اليمن. والنغل، بفتح الغين: فساد الأديم فى دباغه.
والبيت فى اللسان 14: 194 وقال «واستشهد الأزهرى بهذا البيت على قوله نغل وجه الأرض: إذا تهشم من الجدوبة» .
[5] س ف «لا أعرف» .
[6] ف د «أن كل بخيل» وليس بجيد.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست