responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 529
فبلغ ذلك وغيره من هجائه قتيبة، فطلبه فهرب. وأتى أمّ قتيبة فأخذ منها كتابا إليه فى الرضى عنه وترك مؤاخذته بما كان منه، فرضى عنه، فقال له نهار: إنّ نفسى لا تسكن ولا تطيب حتّى تأمر لى بشىء، فإنى أعلم أنّك إذا اتّخذت عندى معروفا لم تكدّره. (فأعطاه) . فقال [1] :
ما كان فيمن كان فى الناس قبلنا ... ولا هو فيمن بعدنا كابن مسلم
أشدّ على الكفّار قتلا بسيفه ... وأكثر فينا مقسما بعد مقسم
فقال له قتيبة: ألست القائل:
ألا ذهب الغزو المقرّب للغنى ... ومات النّدى والغزو بعد المهلّب [2]
فقال له: إنّ الذى أنت فيه ليس بالغزو ولكنّه الحشر.
948* وأمر له قتيبة بصلة فأبطأت عنه. ولقيه فقال:
ولقد علمت وأنت تعلمه ... أنّ العطاء يشينه الحبس
فقال: عجّلوا له الجائزة.

[1] البيتان فى تاريخ الطبرى 8: 89 والأمالى 2: 199 وابن خلكان 1: 541.
[2] البيت فى ابن خلكان، وهو مع آخر فى الطبرى 8: 89 والأمالى 2: 199، وهى سبعة أبيات فى الطبرى أيضا 2: 20.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست