responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 406
701* واستحسن له قوله فى الاعتذار من ترك الزيارة:
إنى وإيّاك والشّكوى الّتى قصرت ... خطوى ونأيك والوجد الّذى أجد
كالماء والظّالع الصّديان يرقبه ... هو الشفاء له والرّىّ لو يرد [1]
702* ومما أخذ عليه قوله فى المرأة:
تكسو المفارق والّلبّات ذا أرج ... من قصب معتلف الكافور درّاج [2]
(الأرج: الطيّب الرائحة. درّاج: يذهب ويجىء) أراد المسك، فجعله من قصب ظبى المسك، والقصب: المعى، وجعله يعتلف الكافور فيتولّد عنه المسك! 703* واستحسن له قوله فى النساء:
نحدّثهنّ المضمرات وفوقنا ... ظلال الخدور والمطىّ جوانح
يناجيننا بالطّرف دون حديثنا ... ويقضين حاجات وهنّ نوازح
704* وقال:

أكرم النتاج، وذلك لأن الولد يخرج صليبا مذكرا، ويقال لذلك الحمل الذى يقع من الاعتراض «يعارة» و «عراض» ، يقال «حملته عراضا» و «حملته يعارة» .
وقول الراعى «لا يشرين إلا غواليا» أى لكونها لا يوجد مثلها إلا قليلا. وقول الطرماح «أضمرته عشرين يوما» فسره المبرد فى الكامل بأنه «أن تزيد بعد الحول من حين حملت أياما نحو الذى عد، فلا يخرج الولد إلا محكما» . وحكاه فى اللسان عن المبرد أيضا 3: 202 ونقل تعقيب الأزهرى عليه قال: «أما بيت الطرماح فمعناه غير ما ذهب إليه، لأن معناه فى بيته صفة الناقة نفسها بالقوة، لا قوة ولدها. أراد أن الفحل ضربها يعارة، لأنها كانت نجيبة فضن بها صاحبها لنجابتها عن ضراب الفحل إياها، فعارضها فحل فضربها فأرتجت على مائه عشرين يوما، ثم ألقت ذلك الماء قبل أن يثقلها الحمل، فتذهب منتها» .
[1] س ب «والطالع الصديان من عطش» .
[2] البيت فى اللسان 2: 170.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست