responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 330
أقول له والرّمح يأطر متنه ... تأمّل خفافا إنّنى أنا ذلكا [1]
590* وشهد خفاف مع النبى صلى الله عليه وسلم فتح مكّة ومعه لواء بنى سليم.
(ومما يسأل عنه من شعر قوله:
فلم يك طبّهم جبنا ولكن ... رميناهم بثالثة الأثافى) [2]

[1] يأطر: يثنى ويعطف. متنه: المتنان مكتنفا الصلب من العصب واللحم. والمراد أن الرمح يعطف ظهر مالك ويثنيه من قوته.
[2] الطب: الطوية والشهوة والإرادة، أو العادة والشأن، يقال «ما ذاك بطبى» أى: بدهر وعادتى وشأنى. الأثافى: جمع أثفية، بتشديد الياء، وقد تخفف فى الجمع، والأثفية هى الحجارة التى تنصب وتجعل القدر عليها، وفى أمثالهم «رماه الله بثالثة الأثافى» يعنى الجبل، لأنه يجعل صخرتان إلى جانبه وينصب عليه وعليهما القدر، فمعناه رماه الله بما لا يقوم له. وفى الخزانة 2: 122: «يقول: كانوا شجعانا ليس فيهم جبن، ولكن رميناهم بداهية عظيمة مثل الجبل» والبيت فيها روايتين، ورواه اللسان 18: 123 برواية مخالفة جدّا. وضبطت «طبهم» فى ل يفتح الطاء، و «جبن» بالرفع، وهو خطأ.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست