responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 198
10- أوس بن حجر [1]
320* هو [2] أوس بن حجر بن عتّاب. قال أبو عمرو بن العلاء: كان أوس فحل مضر، حتّى نشأ النابغة وزهير فأخملاه. وقيل لعمرو بن معاذ، وكان بصيرا بالشعر: من أشعر الناس؟ فقال: أوس، قيل: ثم من؟ قال:
أبو ذؤيب. وكان أوس عاقلا فى شعره، كثير الوصف لمكارم الأخلاق. وهو من أوصفهم للحمر والسلاح، ولا سيّما للقوس. وسبق إلى دقيق المعانى، وإلى أمثال كثيرة.
326* وهو القائل:
وجاءت سليم قضّها وقضيضها ... بأكثر ما كانوا عديدا وأوكعوا [3]
أوكعوا: اشتدّوا، يقال: «استوكعت المعدة وأوكعت» إذا اشتدّت [4] .
وفى أمثال العرب: أسمحت قرونته. أى سمحت نفسه [5] ، قال أوس:

[1] العنوان فى ب «أخبار أوس بن حجر» .
[2] هذا النص هو الذى فى س ف، وقد أثبت فيهما بعد ترجمة زهير بن أبى سلمى.
وستأتى الترجمة بنص ب هـ د. ولأوس ترجمة فى الأغانى 20: 5- 8 والخزانة 2:
235- 236 ومعاهد التنصيص 61- 65.
[3] البيت فى اللسان 9: 88 وروايته
وجاءت جحاش قضها بقضيضها
وأما لفظ
«وجاءت سليم قضها بقضيضها»
فإنه ذكره صدر بيت آخر للشماخ بن ضرار 15: 342* وضبطت «قضها» بالنصب. وفيه أنه اسم منصوب موضوع موضع المصدر، كأنه قال:
جاؤوا انقضاضا، وحكى عن سيبويه أن بعضهم يعربه ويجريه على ما قبله، ونقل عن الأصمعى أنه قال: «لم أسمعهم ينشدون قضها إلا بالرفع» . ونص فى القاموس على جواز هذا وذاك. وأثبت فى ل بالرفع، فأثبتنا الإعرابين، وأصل القض: الحصى، والقضيض: ما تكسر منه ودق، أو هو جمع القض. والمراد: جاؤوا مجتمعين لم يدعوا وراءهم شيئا.
[4] فى شرح القاموس 5: 79 «أوكعوا: سمنوا إبلهم وقووها ليغيروا علينا» .
[5] مجمع الأمثال: 1: 290.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست