responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 470

59-و لا يسيغ الطّعم ما لم يكن # مزاجه ماء على قدر

60-ليس له شي‌ء لإزلاقه # سوى جراب واسع الشّجر[1]

61-و التتفل الرائغ إمّا نضا # فشطر أنبوب على شطر[2]

62-متى رأى اللّيث أخا حافر # تجده ذا فشّ و ذا جزر[3]

63-و إن رأى النّمر طعاما له # أطعمه ذلك في النّمر

64-و إن رأى مخلبه وافيا # و نابه يجرح في الصّخر

65-منهرت الشّدق إلى غلصم # فالنّمر مأكول إلى الحشر[4]

66-و ما يعادي النّمر في ضيغم # زئيره أصبر من نمر

67-لو لا الذي في أصل تركيبه # من شدّة الأضلاع و الظّهر

68-يبلغ بالجسر على طبعه # ما يسحر المختال ذا الكبر[5]

69-سبحان ربّ الخلق و الأمر # و منشر الميت من القبر

70-فاصبر على التّفكير فيما ترى # ما أقرب الأجر من الوزر

1832-[تفسير القصيدة الأولى‌]

نقول بعون اللّه تعالى و قوته في تفسير قصيدة أبي سهل بشر بن المعتمر، و نبدأ بالأولى المرفوعة، التي ذكر في آخرها الإباضية، و الرافضة، و النابتة. فإذا قلنا في ذلك بما حضرنا قلنا في قصيدته الثانية إن شاء اللّه تعالى.

1833-[ما قيل في الذئب‌]

أمّا قوله:

2- «كأذؤب تنهشها أذؤب # لها عواء و لها زفر»

فإنّها قد تتهارش على الفريسة، و لا تبلغ القتل، فإذا أدمى بعضها بعضا و ثبت عليه فمزّقته و أكلته. و قال الرّاجز[7]: [من الرجز] [1]الشجر: مفرج الفم.

[2]التتفل: الثعلب، نضا: أدلى فأخرج جردانه، و سيعاد هذا البيت ص 474.

[3]أخا الحافر: أي ما له حافر من الحيوان. الفش: الأكل.

[4]المنهرت: الواسع.

[5]الجسر: الشجاع.

[6]الرجز لرؤبة في ديوانه 142، و اللسان و التاج (ورق، دمي) ، و ثمار القلوب (579) ، و بلا نسبة في التهذيب 9/290.

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 470
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست