نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 5 صفحه : 257
1582-[المرعزيّ و قرابة الماعزة من الناس]
قال: و للماعز المرعزيّ[1]؛ و ليس للضأن إلا الصوف.
و الكساء كلها صوف و وبر و ريش و شعر، و ليس الصوف إلا للضأن.
و ذوات الوبر كالإبل و الثعالب، و الخزز[2]و الأرنب، و كلاب الماء، و السّمّور[3]، و الفنك[4]، و القاقم[5]، و السّنجاب، و الدّباب[6].
و التي لها شعر كالبقر و الجواميس، و الماعز، و الظباء، و الأسد، و النمور، و الذئاب، و الببور[7]، و الكلاب، و الفهود، و الضباع، و العتاق، و البراذين، و البغال، و الحمير، و ما أشبه ذلك.
و الإنسان الذي جعله اللّه تعالى فوق جميع الحيوان في الجمال و الاعتدال، و في العقل و الكرم، ذو شعر.
فالماعزة بقرابتها من الناس بهذا المعنى أفخر و أكرم.
1583-[الماعز التي لا ترد]
و زعم الأصمعيّ أن لبني عقيل ما عزا لا ترد[8]؛ فأحسب واديهم أخصب واد و أرطبه. أ ليس هذا من أعجب العجب؟!.
1584-[جلود الماعز]
و من جلودها تكون القرب، و الزّقاق[9]، و آلة المشاعل[10]، و كلّ نحي[11][1]المرعزي: شيء كالصوف يخلص من بين شعر العنز.
[2]الخزز: ذكر الأرانب.
[3]السمور: حيوان بري يشبه السنور، و زعم بعض الناس أنه النمس. حياة الحيوان 1/574.
[4]الفنك: دويبة يؤخذ منها الفرو. حياة الحيوان 2/175.
[5]القاقم: دويبة تشبه السنجاب، و يشبه جلده جلد الفنك. حياة الحيوان 2/195.
[6]الدباب: جمع دب.
[7]الببر: ضرب من السباع شبيه بابن آوى. حياة الحيوان 1/159.
[8]ترد: من ورود الماء.
[9]الزقاق: جمع زق، و هو كل وعاء اتخذ للشراب و نحوه.
[10]المشاعل: جمع مشعل: و هو شيء من جلود له أربع قوائم ينبذ فيه.
[11]النحي: الزق، و قيل: ما كان للسمن خاصة.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 5 صفحه : 257