[5]هو الأحيمر السعدي، و تمام الخبر في عيون الأخبار 2/88: «كنت حين خلعني قومي و أطلّ السلطان دمي، و هربت و ترددت في البوادي، ظننت أني قد جزت نخل وبار أو قريب منها، و ذلك أني كنت أرى النوى في رجع الذئاب، و كنت أغشى الظباء و غيرها من بهائم الوحش، فلا تنفر مني، لأنها لم تر أحدا قبلي، و كنت أمشي إلى الظبي السمين فآخذه، و على ذلك رأيت جميع تلك الوحوش إلا النعام، فإنه لم أره إلا نافرا فزعا» .
[6]ديوان ذي الرمة 1462، و عيون الأخبار 2/88، و المعاني الكبير 754، و جمهرة الأمثال 2/317، و شرح ديوان الحماسة للتبريزي 1/343.
[7]في ديوانه «يريد: و كل ثور أسود العينين كأنه أخو الإنس لا ينحاش من الناس، لا يفزع منهم لأنه لا يعرفهم» و المغفل: الذي لا علامة فيه و لا أثر.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 4 صفحه : 467