responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحور العين نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 300
اقفر الحضر من نضيرة فالمر ... باع منها فجانب الثرثار
إذا تواصوا بالكبش لما أحسوه وقالوا مع الحذار حذار
وقال آخر:
هلا بكيت لضيزنٍ ... بالحضر إذ أمن الزمن
منع العدو وكان ذا م الطولي بهم لو لم يخن
فرمى به سهم النضيرة لليدين وللذقن
باعت أبها والعشير م بوجه سابور الحسن
فأتى عليهم حينهم والبيض أخون مؤتمن والثبور بالضم: الهلاك، ومنه قوله تعالى (لا تدعوا اليوم ثبوراً واحداً وادعوا ثبوراً كثيراً) .
والغلمة: شدة شهوة الجماع، والقرب: الورد. وليلة القرب: ليلة أن ترد الأبل الماء، وذلك أن يسيمون الإبل وهم مع ذلك يسيرون نحو الماء، وإذا بقيت بينهم وبين الماء عشية عجلوا نحوه، فتلك الليلة ليلة القرب.
والسرب: النفق تحت الأرض، وسيأتي تفسيره، وضغاء الثعالب: أصواتها. والذما: بقية النفس. وأم دفر: الدنيا، والدفر: النتن، يقال: للأمة إذا شتمت يا دفار، مثل قطام، أي دفرة منتنة وكنيتها دفراء، أي سهكة من الحديد مدية.
والبعولة: جمع البعل، ومنه قوله تعالى، (وبعولتهن أحق بردهن) والزباء: امرأة من ملوك العماليق، وقيل من سليح.
وجذيمة الوضاح: هو جذيمة بن مالك بن فهم بن غنم بن مالك بن دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك ابن نصر بن الأزد.
وكان جذيمة ملكاً عظيماً ينزل الأنبار والحيرة، وكان في أيام الطوائف، وملك السواد ستين سنة، وقتل أبا الزباء وغلب على ملكه، والتجأت الزباء إلى أطراف
نام کتاب : الحور العين نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست