responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحور العين نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 182
في زمن هشام بن عبد الملك، فبايعوه، فسموا: الزيدية.
وقالت الفرقة الثالثة: إن الإمام بعد الحسين أخوه محمد بن علي، وهو ابن الحنفية، واحتجوا في ذلك بأن علياً عليه السلام أحضره في وقت وصيته مع أخويه الحسن والحسين، ووصاه بطاعتهما، ووصاهما ببره وتعظيمه، قالوا: فلم يحضره في الوصية إلا وله شرك في الإمامة، وهذه الفرقة تسمى الكيسانية، نسبوا إلى رئيس لهم يقال له: كيسان، وهو مولى لبطن من بجيلة بالكوفة، وقيل: إن كيسان مولى لعلي عليه السلام.
وقيل: إن كيسان هو المختار بن أبي عبيد الثقفي، وإن علياً سماه بذلك، وكان المختار كيسانياً، يؤمن بالرجعة، ويقول: إن محمد بن الحنفية، سيموت، ثم يبعث هو وشيعته، فيملأ الأرض عدلاً، وكان يدعى أن خروجه كان عن أمره، وتتبع قتلة الحسين بن علي، فقتل عمر بن سعد بن أبي وقاص وابنه حفص بن عمر، وقتل شمر بن ذي الجوشن الضبابي، ووجه إبراهيم بن الأشتر، فقتل عبد الله ابن زياد، وغيرهم، وغلب على الكوفة، حتى خرج نفر من أهل الكوفة يستنجدون أهل البصرة على المختار، فخرج أهل البصرة مع مصعب بن الزبير، فقاتلوه، وكان في عسكر مصعب: عبد الله بن علي بن أبي طالب، ومحمد بن الأشعث ابن قيس، فقتلهما المختار؛ ثم قتل المختار، قتله صراف بن يزيد الحنفي في سنة سبع وستين، وعقب المختار لكوفة كثير، وكان المختار يزعم أن جبريل يأتيه وينزل عليه قرآناً، وهو أحد الكذابين، قال فيه أعشى همدان، وفي الحجاج ابن يوسف:
نام کتاب : الحور العين نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست