نام کتاب : التشبيهات من اشعار اهل الاندلس نویسنده : محمد بن الكتاني الطبيب جلد : 1 صفحه : 162
ويا ضوء نار أوقدت وكأنها ... إذا التمحتها [1] العين من أنجم السماء؟ 349 - وقال ابن هذيل [2] وقفت على علياء والجزع [3] بيننا ... لأنظر من نار على البعد توقد تقوم بطول الرمح إن هبت الصبا ... [4] وعند سكون الريح تهدا فتقعد فشبهتها في الحالتين بقارئ ... إذا اعترضته سجدة ظل يسجد الجزع: منعطف الوادي، وجمعه أجزاع؛ [و] بفتح الجيم خرز. - 350 - وقال أيضا [5] ومحجوبة في كل وقت ظهروها ... [6] نخاف عوادي غدرها فنديرها لعزت فلم يستغن عنها ابن آدم ... وهانت عليه فهو لا يستعيرها كأن الذي يحتال في رد روحها ... مناج [7] لها أو صاحب يستثيرها كأن ركاما فوقها وهي تحته ... [8] عجاج، وطرف أشقر يستثيرها [1] ص: التحمتها. [2] الأبيات الثلاثة في سرور النفس: 366 (ف: 1069) . [3] سرور: عفراء ... دونها. [4] سرور: تقوم بطول الرمح ثم يخونها ... هبوب الصبا عند السكون فتقعد[5] الأول والثاني والرابع في سرور النفس: 366 (ف: 1068) . [6] سرور: يخاف.... من يديرها. [7] ص: مباح. [8] ص: بستسيرها.
نام کتاب : التشبيهات من اشعار اهل الاندلس نویسنده : محمد بن الكتاني الطبيب جلد : 1 صفحه : 162