نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 176
بالاستعراض و السباء، و قتل الأطفال. و كان آخر من بعث إليه سفيان بن الأبرد الكلبي و قتله سورة بن أبجر الدارمي، من بني أبان بن دارم.
و من خطباء الخوارج و شعرائهم و علمائهم:
حبيب بن خدرة، عداده في بني شيبان، و هو مولى لبني هلال بن عامر و من علمائهم و خطبائهم و أئمتهم:
الضحاك بن قيس، أحد بني عمرو بن محلّم بن ذهل بن شيبان، و يكنى أبا سعيد. ملك العراق، و صلى خلفه عبد اللّه بن عمرو بن عبد العزيز، و عبد الواحد بن سليمان. و قال شاعرهم:
أ لم تر أن اللّه أظهر دينه # و صلّت قريش خلف بكر بن وائل
و من علمائهم و خطبائهم: نصر بن ملحان، و كان الضحاك ولاه الصلاة بالناس، و القضاء بينهم.
و من علمائهم و خطبائهم: مليل، و أصفر بن عبد الرحمن، و أبو عبيدة كورين و اسمه مسلم، و هو مولى لعروة بن أذينة.
و من علمائهم و خطبائهم و شعرائهم و قعدهم و أهل الفقه: عمران بن حطّان و يكنى أبا شهاب، أحد بني عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة.
و من الخوارج من بني ضبة ثم أحد بني صبّاح: القاسم بن عبد الرحمن ابن صديقة. و كان ناسبا عالما داهيا، و كان يشوب ذلك ببعض الظرف.
و من علمائهم و نسابهم و أهل اللّسن منهم: الجون بن كلاب، و هو من أصحاب الضحاك.
و من رجالهم و أهل النجدة و البيان منهم: خراشة، و كان ركّاضا، و لم يكن اعتقد.
أخبرني أبو عبيدة قال: كان مسمار مستخفيا بالبصرة، فتخلصت إليه
نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 176