responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 169

و قال كثيّر في عمر بن عبد العزيز رحمه اللّه:

تكلمت بالحق المبين و إنما # تبيّن آيات الهدى بالتكلم

ألا إنما يكفي القنا بعد زيغه # من الأود الباقي ثقاف المقوّم‌ [1]

الأصمعي قال: قال يونس بن عبد الأعلى‌ [2] : لا يزال الناس بخير ما داموا إذا تخلّج في صدر الرجل شي‌ء وجد من يفرج عنه.

و قال البعيث، في ابراهيم بن عربي:

ترى منبر العبد اللئيم كأنما # ثلاثة غربان عليه وقوع‌

و قال الأعشى:

ربّ رفد هرقته ذلك اليو # م و أسرى من معشر أقيال‌

و قالوا: «لا وكس و لا شطط» .

و قال الشاعر [3] :

و مدجج كره الكماة نزاله # لا ممعن هربا و لا مستسلم‌

و قال زهير:

دون السماء و فوق الأرض قدرهما # عند الذنابي فلا فوت و لا درك‌

و قالوا: «خير الأمور أوساطها، و شر السير الحقحقة» .

قال: و المثل السائر، و الصواب المستعمل: «لا تكن حلوا فتزدرد، و لا مرا فتلفظ» .


[1] الزيغ: الميل و كذلك الأود. الثقاف: ما يقوم به الرمح.

[2] يونس بن عبد الأعلى، إمام في القراءات، قرأ عليه ابن جرير الطبري توفي سنة 170 هـ.

[3] هو عنترة بن شداد العبسي، الشاعر الجاهلي و الفارس الشهير، و البيت مأخوذ من المعلقة

نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست