نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 140
و قال الآخر:
و مولى كداء البطن أما لقاؤه # فحلم و أما غيبه فظنون
و قال الآخر:
تقسم أولاد الملمّة مغنمي # جهارا، و لم يغلبك مثل مغلّب
و قال الثلب اليماني:
و هن شر غالب لمن غلب
و قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: «إذا كتب أحدكم فليترّب كتابه، فإن التراب مبارك، و هو أنجح للحاجة» .
و ذكر اللّه آدم الذي هو أصل البشر فقال: إِنَّ مَثَلَ عِيسىََ عِنْدَ اَللََّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرََابٍ . و لذلك كنّى النبيّ عليه السلام عليا أبا تراب. قالوا:
و كانت أحب الكنى إليه.
و قال الآخر:
و إن جئت الأمير فقل سلام # عليك و رحمة اللّه الرحيم
و أما بعد ذاك فلي غريم # من الأعراب قبّح من غريم
له ألف عليّ و نصف ألف # و نصف النصف في صك قديم
دراهم ما انتفعت بها و لكن # وصلت بها شيوخ بني تميم
و قال الكميت:
حلفت بربّ الناس: ما أمّ خالد # بأمك إذ أصواتنا الهل و الهب
و لا خالد يستطعم الماء قائما # بعدلك [1] و الداعي إلى الموت ينعب