نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 103
قال ابن الأعرابي: سمعت شيخا أعرابيا يقول: إني لأسر بالموت، لا دين و لا بنات.
علي بن الحسن قال: قال صالح المري: دخلت دار الموريانيّ فاستفتحت ثلاث آيات من كتاب اللّه، استخرجتها حين ذكرت الحال، فيها قوله عز و جل: فَتِلْكَ مَسََاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاََّ قَلِيلاً ، و قوله: وَ لَقَدْ تَرَكْنََاهََا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ، و قوله: فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خََاوِيَةً بِمََا ظَلَمُوا .
قال: فخرج اليّ أسود من ناحية الدار فقال: يا أبا بشر، هذه سخطة المخلوق، فكيف سخطة الخالق! قال: و أصاب ناسا مطر شديد و ظلمة و ريح، و رعد و برق، فقال رجل من النساك: اللهم إنك قد أريتنا فدرتك فأرنا رحمتك.
عوانة قال: قال عبد اللّه بن عمر: فاز عمر بن أبي ربيعة بالدنيا و الآخرة: غزا في البحر فأحرقوا سفينته فاحترق.
قال: و طلق أبو الخندق امرأته أم الخندق، فقالت: أ تطلقني بعد طول الصحبة؟فقال: ما دهاك عندي غيره.
و كان أبو اسحاق يقول: ما ألأمها من كلمة.
قال: مرّ عمر بن الخطاب رحمه اللّه بقوم يتمنون، فلما رأوه سكتوا، قال: فيم كنتم؟قالوا: كنا نتمنى. قال: فتمنوا و أنا أتمنى معكم قالوا: فتمنّ.
قال: أتمنى رجالا ملء هذا البيت مثل أبي عبيدة بن الجراح، و سالم مولى أبي حذيفة. إن سالما كان شديد الحب للّه، لو لم يخف اللّه ما عصاه. و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: «لكل أمة أمين، و أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح» .
شعبة، عن عمرو بن مرّة قال: قدم وفد من أهل اليمن على أبي بكر رحمه اللّه، فقرأ عليهم القرآن فبكوا، فقال ابو بكر: هكذا كنا، حتى قست القلوب.
نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 103