responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 278

و من علماء الخوارج: شبيل بن عزرة الضبعي، صاحب الغريب. و كان راوية خطيبا، و شاعرا ناسبا، و كان سبعين سنة رافضيا ثم انتقل خارجيا صفريا.

و من علماء الخوارج: الضحّاك بن قيس الشيباني، و يكنى أبا سعيد، و هو الذي ملك العراق، و سار في خمسين ألفا، و بايعه عبد اللّه بن عمر بن عبد العزيز، و سليمان بن هشام، و صليا خلفه، و قال شاعرهم:

أ لم تر أن اللّه أظهر دينه # و صلّت قريش خلف بكر بن وائل‌

و كان ابن عطاء الليثي يسامر الرشيد، و كان صاحب أخبار و أسمار و علم بالأنساب، و كان أظرف الناس و أحلاهم.

و كان عبد العزيز بن عبد اللّه بن عامر بن كريز، راوية ناسبا، و عالما بالعربية فصيحا.

[عبد الأعلى بن عبد اللّه بن عامر]

و كان عبد الأعلى بن عبد اللّه بن عامر من أبين الناس و أفصحهم.

و كان مسلمة عبد الملك يقول: إني لأنحّي كور العمامة عن أذني لأسمع كلام عبد الأعلى.

و كانوا يقولون: أشبه قريش نغمة و جهارة بعمرو بن سعيد، عبد الأعلى ابن عبد اللّه بن عامر.

قال: و قال بعض الأمراء-و أظنه بلال بن أبي بردة لأبي نوفل الجارود بن أبي سبرة: ما ذا تصنعون عند عبد الأعلى إذا كنتم عنده؟قال: يشاهدنا بأحسن استماع، و أطيب حديث، ثم يأتي الطباخ فيمثل بين يديه فيقول: ما عندك؟ فيقول: عندي لون كذا و كذا و جدي كذا، و دجاجة كذا، و من الحلواء كذا.

قال: و لم يسأل عن ذلك؟قال: ليقصر كل رجل عما لا يشتهي، حتى يأتيه ما يشتهي. ثم يأتون بالخوان فيتضايق و تتسع، و يقصّر و نجتهد، فإذا شبعنا

نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست