responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 197

المحصنة: ذوات الزوج. و الحاصن: العفيف. و الوقس: العيب.

و قال امرؤ القيس:

و يا ربّ يوم قد أروح مرجّلا # حبيبا إلى البيض الكواعب أملسا

و قال أبو العباس الأعمى:

و لم أر حيا مثل حي تحملوا # إلى الشام مظلومين منذ بريت

أعزّ و أمضى حين تشتجر القنا # و أعلم بالمسكين حيث يبيت

و أرفق بالدنيا بأولى سياسة # إذا كاد أمر المسلمين يفوت

إذا مات منهم سيد قام سيد # بصير بعورات الكلام زميت‌

و قال آخر:

لا يغسل العرض من تدنّسه # و الثوب إن مسّ مدنسا غسلا

و زلّة الرّجل تستقال و لا # يكاد رأي يقيلك الزللا

و قال آخر في الزلل:

أ لهفي إذ عصيت أبا يزيد # و لهفي إذ أطعت أبا العلاء

و كانت هفوة من غير ريح # و كانت زلّة من غير ماء

و قال آخر:

فإنك لم ينذرك أمرا تخافه # إذا كنت فيه جاهلا مثل خابر

و قال ابن وابصة[اسمه سالم‌] [1] ، في مقام قام فيه مع ناس من الخطباء:

يا أيها المتحلي غير شيمته # و من سجيته الإكثار و الملق

أعمد إلى القصد فيما أنت راكبه # إن التخلق يأتي دونه الخلق


[1] سالم بن وابصة شاعر أموي و فارس، مدح عبد الملك بن مروان و اتصل به و حظي عنده كالأخطل.

نام کتاب : البيان و التبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست