responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغه العربيه نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    جلد : 1  صفحه : 219
هي التي يكون الحكم في جملة جواب الشرط فيها مرتبطاً ارتباطاً شرطيّاً بالحكم في الجملة التي جُعِل حُكْمُهَا شرطاً، مثل:
1- مَنْ ماتَ على الإِيمان الحقِّ دَخَلَ الجنَّة.
هذه الجملة الشرطيّة المركّبةُ من جملَتَيْن بسيطتين انقعد بينهما ارتباط شرطي، دلَّت على قضيَّةٍ شرطيّةٍ واحدة، هي الحكم بدخول الجنة بشرط تحقُّق الموت على الإِيمان الحقّ.
2- إذا كانت الرّوح حالَّةً فِي الجسد، كان الجسد حيّاً.
وهذه الجملة الشرطيّة كسابقتها، وقد دلّت أيضاً على قضيَّةٍ شرطيّةٍ واحدة، هي الحكم بحياة الجسد بشرط تحقُّقِ وجود الروح فيه.
الجملة الشرطيَّةُ المنفصلة:
هي الجملة التي يكون الحكم فيها متردّداً بين احتمالَيْنِ فأكثر، وحين يلاحظ المتكلّم الذي يريد إصدار الحكم انحصار التردّد بين عدَدٍ من الوجوه أو الاحتمالات، فإنّه يُعَبِّر عن ذلك بمثل قوله: إمّا أن يكون الأمر كذا، وإمّا أن يكُون الامر كذا، أي: لا يخلو عن واحدٍ منهما، أو لا يخلو عنهما، مثل:
(1) إمّا أن يكون العدد زوجاً وإمّا أن يكون فرداً.
(2) جَلِيس السُّوءِ إمّا أنْ يُغْوِيَك وَإمَّا أن يوقعَك في التهمة.
(3) إمّا أَنْ تكون الشمس طالعة وإمّا أن تكون غاربة.
وإذا حلَّلْنَا الجمل الشرطيّة التي من هذا القبيل فإننا نجدها ترجع من جهة المعنى إلى جملتين شرطيتين فأكثر.
فقولنا مثلاً: "إِمَّا أنْ يكون العدد زوجاً وَإِمَّا أنْ يكون فرداً" ينحلّ من جهة المعنى إلى ما يلي:
نام کتاب : البلاغه العربيه نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست