responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاوراق قسم اخبار الشعراء نویسنده : الصولي    جلد : 2  صفحه : 225
ووافت من ابن طغج هدية سرية للخليفة إلى الانبار فلما علم بما جرى ردها إلى هيت، ورخصت الأسعار بمدينة السلام وسر الناس بذلك، وحصل السلطان بالموصل فى رجب، وقد كان العباس بن شقيق صاحب أمير خراسان وافى فأقام بالنهروان حتى يؤذن له فى الدخول فأذن له ووصل وجاء معه برأس ما كان الديلمى، وشهر فى دجلة فى غرة شهر ربيع الأول، وكان ركوب الخليفة إلى بثق النهروان يوم الثلاثاء لتسع خلون من شهر ربيع الأول فصلى عليه، فما انصرف جنده «1» حتى تهور السكر وعاد البثق إلى حاله ولما ملك جيش البريدى الدار نهبوا جميع ما وجدوا فيها، وداروا فى صحونها، وفعلوا ما لم يفعله أحد قبلهم، فقد كان الخلفاء يقتلون بسر من رأى ودورهم محفوظة مصونة، ولما دخل الحاج بغداد فى أول صفر سالمين دخل معهم أبو العباس احمد بن سعيد بن عقبة الكوفى وكان أحفظ الناس للحديث وأكثرهم كتابا له، فوعد الناس لجلوسه فجلس يوم السبت لست خلون، فى مسجد الشرقية فأملى وقرىء عليه وجلس بعد ذلك فى الجامعين الشرقى والغربى، وحدث وجلس فى براثا مجلسين، وأملى فضائل كثيرة وعز الدقيق بمدينة السلام فلم يوجد فبعث المتقى لله بأبى الفرج المالكى القاضى إلى الحسن بن عبد الله يأمره بإدرار حمل الدقيق، وقد كان الملوك بلغ ستة دراهم، فجاء الدقيق فى شهر ربيع الآخر فصلح
نام کتاب : الاوراق قسم اخبار الشعراء نویسنده : الصولي    جلد : 2  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست