responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاوراق قسم اخبار الشعراء نویسنده : الصولي    جلد : 2  صفحه : 224
العدد، وخرج الخليفة وابن رايق إلى باب الشماسية وتبعهم الناس فباتوا بالبردان. وغرق أبو محمد بن سلامة الحاجب وكان فتى نفيسا قد تأدب وسمع حديثا كثيرا وملك البريدى الدار، ووجه بابن أبى داود الأوانى إلى الخليفة يحلف له أنه لا يريد إلا خدمته والانتهاء إلى ما يريده ويأمره به، فلم يلتفت إلى ذلك ورحل إلى سر من رأى، ولحقه الحسين بن سعيد بن حمدان فى عسكره.
ونزل أبو الحسين البريدى دار مؤنس الخادم، ووجه إلى خدم الدار فأحضرهم. وأمرهم بحفظ الحرم، ووعدهم أنه يجرى عليهم جراية واسعة، وضبط أبو عبد الله الأعمال كلها ولقى الناس من الديالم وتنزلهم عليهم بلاء عظيما، وقال بعض من عاين الأمر فى ذلك الوقت: أى شىء كان أحسن من أن يوجه بألف فارس، ويضمن لهم مال حتى يردوا الخليفة وابن رايق فيجلس الخليفة فى داره ويوسع عليه، وعلى حرمه وحشمه فى النفقات، ويخلع على ابن رايق ويخرج إلى الشام على أجمل الحال، فيكون الظفر القبيح أحسن ظفر، وتحسن الأحدوثة.
وركب السكرى حاجب أبى الحسين البريدى ونادى ألا ينزل أحد من الجند على الحد فكف البلاء قليلا.
وخطب الخاطب يوم الجمعة فدعا للمتقى لله، ونودى إن وجد مع عامى سلاح قتل
نام کتاب : الاوراق قسم اخبار الشعراء نویسنده : الصولي    جلد : 2  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست