responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامثال من الكتاب والسنه نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 1  صفحه : 329
الرَّفَاهِيَة وبعثوا إِلَى أُولَئِكَ الْقَوْم الَّذين كَانُوا مَعَهم فِي الأَرْض الأولى فِي النَّعيم أَن وجدنَا مَا وعدنا الرجل الأول وَزِيَادَة هلموا إِلَيْنَا نَعِيش ونتنعم فَأَبَوا وَقَالُوا لَا نعطي الْمَوْجُود بالمفقود وَلَا نبدل فَإِذا سَحَابَة جَاءَت من السَّمَاء فَضربت الْأَشْجَار فيبست بساتينهم ومياههم وَمَا عِنْدهم حَتَّى هَلَكُوا جَمِيعًا
فَالنَّاس كلهم فِي ظلمَة الْكفْر وَشدَّة الشّرك والقحط والضيق فِي مفاوز الْكفْر حيارى فِي عسر وضيق فَجَاءَهُمْ الرَّسُول الْكَرِيم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَين لَهُم الْهدى ونصحهم وَبَين لَهُم طَرِيق الْحق والصراط الْمُسْتَقيم فَآمن بِهِ بَعضهم ونجوا من ظلمَة الْكفْر والبؤس والفاقة وأخرجوا أنفسهم من ظلمَة الْكفْر وَتبين لَهُم طَرِيق الرشد من الغي
وَقوم لم يقبلُوا نصيحة وهم الْكفَّار فبقوا فِي مفازة الْكفْر فِي أَرض الْقَحْط والجدوبة والضيق والضنك
ثمَّ إِن الْمُؤمنِينَ الَّذين آمنُوا بِاللَّه وَرَسُوله ثمَّ لم يرتابوا وَجَاهدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وأنفسهم فِي سَبِيل الله أُولَئِكَ هم الصادقون بدلُوا مَا عِنْدهم إِلَى دَار الْقَرار ونعيم الْآخِرَة بِمَا عِنْدهم من نعيم الدُّنْيَا وَارْتَحَلُوا إِلَى دَار الْآخِرَة
نام کتاب : الامثال من الكتاب والسنه نویسنده : الترمذي، الحكيم    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست