نام کتاب : الاعجاز والايجاز نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 130
الألفاظ، وأبياته التي في آخر قصيدته التي أولها: أمن أم أوفى دمنة لم تكلم؟! «1» يشبه «كلام الأنبياء» وهي من أحكم حكم العرب، وما منها إلا غرّة ودرّة. وقد وقع الإجماع على أن أمدح بيت للعرب قوله: تراه إذا ما جئته متهللاً ... كأنك تعطيه الذي أنت سائله «2» 3- النابغة الذبياني «3» قال فأجاد في تشبيه النعمان بن المنذر مرة بالليل، ومرة بالشمس حيث قال: وإنك كالليل الذي هو مدركي ... وإن خلت إن المنتأى عنك واسع وقال: طالعت في «كتاب الآلات والولائم» رواية الليث عن الخليل قول النابغة: ألم تر أن الله أعطاك سورة ... ترى كلّ ملك دونها يتذبذب «4»
نام کتاب : الاعجاز والايجاز نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 130