نام کتاب : الاعجاز والايجاز نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 128
10- جحظة البرمكي «1» سئل عن دعوة حضرها، فقال: كل شيء كان بها بارداً إلا الماء! وكتب إلى ابن المعتز: كتب عليّ أن أجيب داعي الأمير فانقطع شريان الغمام، فقطعني عنه، فكتب إليه: إن فاتني السرور برؤيتك لم يفتني الأنس بلفظتك. وقال جحظة لابن طومار: خيالك سمير نفسي إذا نمت، وذكرك مزاجها إذا انتبهت. ومن كلامه: رب غائب بشخصه حاضر بخلوص نفسه. وكان «الشبلى» يتمايل طربا على قوله: ورق الجو حتى قيل: هذا ... عتاب بين جحظة والزمان 11- القاسم الزعفراني كان يقول: كتب مولانا الصاحب إلى الآفاق سفاتج «2» روائج. وكان يقول: قد نقضت غرّة الصّبّا، ولبّيت داعى «3» الحجا. قال يوماً لأبي عبد الله الحامدي: فصدت فصدت «4» العلّة.
نام کتاب : الاعجاز والايجاز نویسنده : الثعالبي، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 128