responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 495


الباب الخامس والخمسون في حدّ ما يشتمل على ذكر ما في إعرابه نظر من حديث الزّمان قال ذو الرّمة شعرا :

فلمّا نصفن اللَّيل أو حين نصبت * له من خذي آذانها وهو جانح

يروى لبسن اللَّيل يعني الحمر ، ونصبت للتّوجّه إلى الماء ، وقال بعضهم حين فعل من الحينونة والمراد أو حين دنا اللَّيل للنّصف فحذف وأنشد سيبويه :

أرواح مودّع أو بكور * لك فاعمد لأيّ حال تصير

وقيل : جعل الرّواح هو الموّدع على السّعة ، وقيل : أراد ذو رواح أنت أم بكور فحذف .
و روى سيبويه : أنت فانظر ومعناه انظر أنت ، فانظر ، وقال هذا يرتفع على الحدّ الذي ينتصب به عبد اللَّه إذا قلت عبد اللَّه ضربته ، وقال : أي حال ووجه الكلام أية حال لكنّه حمله على لفظة الحال . وقال ابن أحمر شعرا :

ألا فالبثا شهرين أو نصف ثالث * إلى ذاكما ما غيّبتني غيابيا

أراد شهرين أو شهرين أو شهرين ونصف ثالث ، وقيل : أراد بل وأو يكون بمعنى بل وقيل : أو بمعنى الواو كأنه أراد ونصف ثالث ، قوله : ما غيّبتني غيابيا أراد بالغياب الغيابة ، لذلك أنّث كما قال تعالى : * ( فِي غَيابَتِ الْجُبِّ ) * * [ سورة يوسف ، الآية : 10 ] إنّه حذف الهاء مع الإضافة لأنّ المضاف إليه كالعوض مثل : ليت شعري وهو أبو عذرها .
و يجوز أن يكون غيابة وغياب مثل قتادة وقتاد ، فحمله على التّأنيث مثل نخل خاوية .
و قالت أمية بنت عتيبة بن الحارث :

تروّحنا من اللَّعباء قصرا * وأعجلنا الإلهة أن تؤوبا

نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست