responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 450



تلفّت نحو الحيّ حتّى وجدتني * وجعت من الإصغاء ليتا وأخدعا وليست عشيات الحمى برواجع * عليك ولكن خلّ عينيك تدمعا

أنشد أبو صالح الآمدي عن الأخفش :

سقى اللَّه أياما لنا ليس رجّعا * إلينا وعصر العامريّة من عصر ليالي أعطيت البطالة مقودي * تمرّ اللَّيالي والشّهور ولا أدري مضى لي زمان لو أخيّر بينه * وبين حياتي خالدا آخر الدّهر لقلت دعوني ساعة وحديثها * على غفلة الواشين ثم اقطعوا عمري

وقال آخر :

أقول لصاحبي والعيس تهوي * بنا بين المنيفة فالضّمار تمتّع من شميم عرار نجد * فما بعد العشيّة من عرار ألا يا حبّذا نفحات نجد * ورّيا روضه بعد القطار وأهلك إذا يحلّ الحيّ نجدا * وأنت على زمانك غير زار شهور ينقضين وما شعرنا * بأنصاف لهنّ ولا سرار

قال ابن الرّومي :

بكيت فلم تترك لعينك مدمعا * زمانا طوى شرخ الشّباب فودّعا سقى اللَّه أوطارا لنا ومآربا * تقطَّع من أقرانها ما تقطَّعا ليالي ينسين اللَّيالي حسابها * بلهنية أقضي بها الحول أجمعا على غرة لا أعرف اليوم باسمه * وأعمل فيه اللهو مرأى ومسمعا

قال معن بن زائدة :

تمطَّى بنيسابور ليلي وربّما * يرى بجنوب الدّير وهو قصير ليالي إذا كلّ الأحبة حاضر * وما كحضور من يحبّ سرور فأصبحت أمّا من أحبّ فنازح * وأمّا الألى أقليهم فحضور وإذ لا أبالي أن يضيّع سائس * ويشقى بما جرّت يداه وزير يحنّ إلى الألَّاف قلبي وقلبه * إذا شاء عن ألَّافه لصبور أبيت أناجي النّفس حتى كأنّما * يشير إليها بالبنان مشير لعلّ الذي لا يجمع الشّمل غيره * يدير رحى جمع الهوى فتدور فتسكن أشجانا وتلفي أحبة * ويورق غصن للشّباب نضير

نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست