responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 397


و إذا طلعت الصّرفة بكرت الخرفة وكثرت الطَّرفة ، وهانت للضيف الكلفة .
و إذا طلعت الجبهة تحانت الولهة ، وتنازت السّفهة ، وقلَّت في الأرض الرّفهة ، وقيل أيضا :

و إذا طلعت الجبهة تزيّنت النّخلة * وإذا طلعت النّثرة تشفّحت البسرة

.
و إذا طلعت العذرة فعكة بكرة على أهل البصرة ، وليست بعمان بسرة ، ولا لأكاريها بذرة ، وإنما ذكرت العذرة هاهنا لأنّها تطلع مع الطَّرف أو قريبا منه .
و إذا طلعت الصّرفة احتال كلّ ذي حرفة وجفر كلّ ذي نطفة ، وامتيز عن المياه زلفة .
و إذا طلع سهيل خيف السّيل ، وبرد اللَّيل ، وامتنع القيل ، ولام الحوار الويل ، ( القيل ) يريد القايلة يقال : قال يقيل قيلا وقايلة ومقيلا وقيلولة . ( و قيل أيضا ) : إذا طلع سهيل طاب الثّرى وحار اللَّيل ، وكان للفصيل الويل ، ووضع كيل ، ورفع كيل . قال بعضهم : ذكر سهيل لأنّ طلوعه مع طلوع الجهة قال : وأهل البادية يعظَّمون الفصال عند طلوع سهيل ، وقيل : إذا طلعت الصّرفة احتال كلّ ذي حرفة ، وقيل : احتال كلّ ذي جرفة ، وجفر كلّ ذي نطفة ، وامتزّ عن المياه زلفة .
و إذا طلع العوّاء ضربت الخباء وطاب الهواء وكره العراء وشنن السّقاء .
و إذا طلع السّماك ذهب الحرّ والعكاك ، واستفاهت الأحناك ، وقلّ على الماء العراك .
و إذا طلع الغفر اقشعّر السّفر ، وتزيّل النّضر وحس في العين الجمر .
و إذا طلع الزّبانى أحدثت لكلّ ذي عيال شبانا ، ولكلّ ماشية هوانا وقالوا : كان وكانا .
و بردت الثنايا فاجمع لأهلك ولا تتوانى .
و إذا طلع الإكليل ، حاجت الفحول ، وشمّرت الدّيول تخوّفت السّول .
و إذا طلع القلب ، جاء الشّتاء كالكلب ، وصار أهل البوادي في كرب ولم تمكن الفحل إلَّا ذات ثرب .
و إذا طلعت الشّولة أعجلت البولة ، واشتدّت على العيال العولة ، وقيل : شقوة وزولة .
و إذا طلع الهراران هزلت السّمان واشتدّ الزّمان ووحوح الولدان . و ( الهراران ) : قلب العقرب والنّسر الواقع وهما يطلعان معا .
و إذا طلعت النّعايم توسّقت البهايم ، وقيل أيضا : إذا طلع النّعام ، كثر الغمام وذلك ليل التّمام ، وقيل أيضا : إذا طلعت النّعايم ابيضّت البهايم من الصّقيع الدّايم ، وأيقظ البرد

نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست